يتحدث مسلسل “الشخصية” عن “آغا باي أوغلو” موظف متقاعد كان يعمل في قصر العدلي (العادليه)، و يعيش حياة منعزلة و وحيدة في أكثر مناطق اسطنبول ازدحاماً و زوجته متوفية منذ مايقارب الـ 10 سنوات و ابنته تعيش خارج البلد حياة “آغا” المنتظمة هذه ستُقلب رأساً على عقب مع تشخيص بدايات مرض الزهايمر لديه و بسبب مرضه سوف ينسى كل ذكرياته عاجلاً أو آجلاً و على الرغم من حالة الجمود التي يدخل فيها بداية الأمر بسبب هذه الحقيقة إلا أنه يلاحظ أن نيسانه هو فرصة لإرتكاب جريمة مخطط لها بشكل مسبق لكنه كان يؤجلها على الدوام وبالتالي وصوله إلى استنتاج مفاده على أي حال في المستقبل لن يتذكر هذه الجريمة التي اقترفها وبسبب أنه لن يتذكرها فلن يعاني من عذاب الضمير و من الجانب الآخر قد كانت “نيفرا” المرأة المفوضة الوحيدة في وحدة مكافحة الجرائم في مقر شرطة اسطنبول والتي تكون على وشك الاستقالة بسبب الضغوطات عليها إلا أن قرار ارتكاب الجريمة التي اتخذه “آغا” سيغير حياة “نيفرا” أيضاً بشكل كامل و مفاجئ
تعليقات المشاهدين
للتعليق على الموضوع يجب تسجيل الدخول