بعد أن عانى من صدمة نفسيّة نتيجة حادثة في أيّام الطفولة مع أحد الأصدقاء الّذين امتعضوا من حبّه للدُمى التقليديّة، يقضي حِرفيّ الدّمى واكانا غوجو أيّامه وحيداً منعزلاً ليجد الرّاحة والسّكينة في غرفة الاقتصاد المنزليّ في مدرسته الثانويّة. بالنسبة لواكانا، أشخاص مثل مارين كيتاغاوا الحسناء والفتاة ذات الشعبيّة والمُحاطة بواسطة الكثير من الأصدقاء، تُعتبَر ككائن فضائي قادم من عالم آخر. حيث أنّها بخلافه تماماً، تفصح عن كلّ ما تحبّه دون خجل أو تردّد، الأمر الّذي عجزَ فيه هو، حيث لا يستطيع الإفصاح علانية عن حبّه وولعه بدُمى هينا.