يرصد الفيلم قصة مستوحاة من أحداث حقيقية عن أستاذ جامعي غير تقليدي يُدعى كوبلاند (جاريد هاريس). يستخدم أساليب مثيرة للجدل مع طلابه؛ حيث يجعل أفضل الطلاب لديه يشاركون في تجربة غريبة، من أجل خلق روح شريرة من خلال الطاقة السلبية لدي الإنسان، ويقوم بتجربة حفنة من التجارب على مريضة صغيرة ويحولها لفأر تجارب، حتى تصبح على شفا الجنون الكامل. سرعان ما يكتشف العالم ومن معه أنهم يتعاملون مع شيء يفوق قدرتهم.