يقوم الفيلم بسرد تفاصيل حكاية حقيقية تسببت في موجة من الفزع والذعر، بطلة الحكاية هي ربة المنزل الأمريكية والأم العزباء التي كانت تعيش في ولاية إنديانابوليس مع أطفالها الستة، حتى تسببت الظروف الاقتصادية السيئة في دفعها لارتكاب جريمة مروعة؛ حيت قامت السيدة باختطاف المراهقتين (سيلفيا) و(جيني) ابنتي عامل المهرجانات المتنقل، لتقوم باحتجازهما داخل قبو منزلها لفترة طويلة امتدت لما يزيد على الثلاثة أشهر، وخلال هذه الفترة تتعرض الشقيقتان لتجربة نفسية مروعة.