يمتلئ الفيلم الذي يمثل إعادة إنتاج لأحد كلاسيكيات الخيال العلمي في التسعينيّات بمشاهد الحركة، يعمل (دوج كويد) في شركة (ريكال) التي يمكن عبرها تحويل كافة الأحلام إلى حقائق ملموسة، ويقرر الخضوع للجهاز الذي يمكنه من السفر بعقله بعيدًا عن الواقع ويصير جاسوسًا ويكون فريقًا مع المقاتلة المتمردة ميلينا، الأمر الذي يوقع به في عدة مشاكل، أهمها تحوله لشخص مطارد من قبل الشرطة التي يتزعمها فلوس، ومن هذا المنطلق يجد (دوج) نفسه مشتتًا بين عالم الخيال والواقع جاهلًا بمصيره الحقيقي.