تعاني مارجريت من الوحدة فزوجها غائب دوما ومشغول في عمله يكون عليها كأم أن تربي أولادها بمفردها وأن تعتمد كليا على نفسها في تلك المهمة يتلمس ابنها المراهق خطواته في عالم الكبار تستيقظ مارجريت ذات يوم لتجد جثة حبيب ابنها الشاذ على الشاطيء الذي يطل عليه منزلهم تجد مارجريت نفسها في موقف كابوسي وعليها الآن أن تحاول التعامل مع تلك الكارثة وأن تتمالك أعصابها من أجل حماية ابنها من مصير مجهول